عدم سداد قرض البنك فى مصر:
مفهوم التعثر من وجهة النظر المصرفية:
عدم سداد قرض البنك فى مصر – يعنى التعثر في السداد من وجهة النظر المصرفية وعدم سير النشاط
الاقتصادى للعميل المقترض من البنك فى مساره الطبيعى على الوجه المخطط مسبقآ له ،
بناء على دراسة الجدوى الأقتصادية الموضوعة من المشروع ، و التى بموجبها و بناء على الدراسة التى تمت بمعرفة البنك حصل العميل
على تسهيلات ائتمانية ، و أن يؤدى ذلك الانحراف الى عدم وفاء العميل بالتزاماته للمتعاملين معه و البنك مانح التسهيل
و ذلك بأن يتوقف عن سدادها بالكامل أو جزء منها فى المواعيد المحددة طبقآ لعقد الاتفاق بين العميل و البنك وقت منحه التسهيل
مفهوم الديون المتعثرة:
هى الديون التى يتوقف فيها العميل عن سداد أصل الدين أو فوائده أو كليهما معآ ،
لمدة ثلاثة شهور فأكثر ، لفقده المقدرة على تحقيق فائض نقدى من نشاطه الممول لسداد تلك الألتزامات ،
و لا يكون تحت يد البنك ضمانات أضافية عالية الجودة و قابلة للتسييل فى الأجل القصير تغطى كامل قيمة القرض و فوائده.”
تجنب عدم سداد قرض البنك فى مصر:
و لقد أثبتت دراسة (Kock,1995) أن معظم الديون المتعثرة كان من الممكن أعادة جدوالتها من البداية
و تصحيح أوضاعها و تعديل مسارها الى الطبيعى و لكن تأخر البنك و عدم متابعته لها هو الذى قادها الى التعثر.
و من خلال دراسة الجوانب السابقة يتعرف محلل الائتمان على موقف العميل بصفة دورية بشكل يمكنه من أكتشاف أى مؤشرات للتعثر
أو مشكلات تواجه نشاطه من شانها احداث قصور فى قدرته على السداد ، و معالجتها أولآ بأول حتى لا يتحول الدين الى متعثر يصعب علاجه ،
بالاضافة الى أن تأخر البنك فى معالجة التعثر تزيد من حجم الخسائر المتوقعة من ذلك الدين
و فيما يلى أهم المؤشرات التحذيرية التى تكررت فى حالات تعثر فعلية:
و من واقع خبرة أصحاب تلك الدراسات فى مجال الائتمان ، وتعد تلك المؤشرات بمثابة أجراس انذار لمحلل الائتمان:
- التباطؤ فى تسليم القوائم المالية للبنك اما لرغبة العميل فى أخفاء البيانات المالية عن البنك و اما لقصور الادارة المالية لدى العميل .
- اظطراب حركة حسابات العميل و كثرة الشيكات المرفوضة.
- تكرار التجاوزات فى حساب العميل .
- الفشل فى وفاء العميل بالتزاماته طرف دائنيه.
- ركود المخزون و تراجع معدل دورانه.
- التباطؤ فى سداد الفوائد بشكل متكرر.
- تدهور جودة المنتجات.
- تدهور التحصيلات نتيجة التغير فى أجال المبيعات.
- معلومات سيئة ضد العميل من عملاءه أو منافسيه .
- تعثره لدى بنك أخر .
العوامل الخارجية المؤثرة على تعثر الديون :
و تعكس تلك العوامل قصور العميل فى أداءه بالاضافة الى التغيرات التى قد تحدث فى البيئة المحيطة بنشاط العميل و التى تؤثر عليه بشكل مباشر و تتمثل تلك العوامل فيما يلى :
- عدم تقديم البيانات و المعلومات الصحيحة للبنك عند طلب القرض.
- قصور دراسات الجدوى المقدمة من العميل .
- استخدام التسهيلات فى غير الغرض الذى منحته من أجله.
- ضعف الكفاءات الادارية و الفنية و المالية لدى العميل.
- تغير السلوك الشخصى للمقترض و رغبته فى السداد.
- تغيرات السوق نتيجة لشدة المنافسة.
- نقص الموارد الطبيعية من المصادر المحلية كالطاقة و الخامات.
- التطور التكنولوجى بما يؤثر على الطلب على منتجات العميل المقترض.
- التغيرات فى اسعار صرف العملات الأجنبية.
وفي هذا العصر اثر بشكل كبير جدا وباء الكرونا علي كثيرمن المشروعات والانشطة الخدمة
والتي ادي اي اغلاق كامل لبعض الانشطة
الامر الذي يتطلب اعادة الدراسة الائتمانية للانشطة المتضررة بشده واعادة جدولة القروض لها
او اعادة تسوية المديونيات القائمة وبما يتناسب مع الاحداث الجارية