إعادة جدولة القروض المتعثرة:
إعادة جدولة القروض المتعثرة – يمكن القول بأن إعادة جدولة الديون / القروض بأنها العملية التي يتم فيها
تغيير البنود والشروط المُتعلقة بسعر الفائدة والمُتضمنة في العقد الذي تمت به عملية الدين أو منح القرض
ولربما يكون التغيير على مواعيد دفعات السداد من خلال تمديد فترة السداد، وهذه العملية يتم إقرارها باتفاق وتراضِ بين الطرفين (الدائن والمدين)
لكن عادة ما يكون المدَين هو من يطلب إعادة جدولة القرض نتيجة تعسر أحواله وضعف مقدرته على السداد والوفاء بالالتزامات المالية للدائن،
ولربما تعني أيضاً تخفيض قيمة قِسط السداد من خلال تمديد مدة فترة السداد وزيادة عدد أقساط السداد.
وأن امتناع البنوك عن الدخول في تسوية مع بعض العملاء يرتبط بافتقار العملاء لأسباب كافية تؤهلهم الحصول
على عرض بالتسوية، موضحين أن أي ظرف لا يكون خارجاً عن إرادة العميل يجب أن يتحمله العميل نفسه
وليست مسؤولية البنك تحمل أخطاء وتسرع العميل في بعض المواقف.
ما الحل في التعثر الخارج عن ارداه العميل:
الحالات التي لا يتردد فيها البنك عن الدخول في تسوية مع العملاء بالفصل من العمل أو تخفيض الراتب أو
ظرف إنساني خارج عن الإرادة، شرط أن يكون بحوزة العميل ما يثبت الحالات المذكورة.
و البنوك لا تمتنع عن مساعدة العملاء الذين يحتاجون إلى تسوية مالية تتعلق بتأجيل قسط أو تخفيض الدفعة الشهرية
وأن التوصل إلى تسوية من مصلحتها كونه يضمن استمرار العميل في دفع الأقساط، لكن لا يمكن تعميم ذلك على كل العملاء.
ومن ضمن الحالات التي يستجيب فيها البنك الي عمل تسوية او جدولة هي حدوث ظرف إجباري بسبب تغير
ظروف العميل مثل انقطاع الدخل أو ترك الوظیفة أو الفصل، مبينا أنه عادةً تتم الجدولة في هذه الحالة بتكلفة
ثابتة إذ لا يحق للبنك رفع التكلفة على العمیل عند إعادة الجدولة.
يمكن للمقرض أن يحول دون تردى القروض:
و بالعمل علي تخفيف الخسائر التى قد يتعرض لها البنك من خلال ما يلى :
- دراسة القروض و الإئتمان بشكل جيد .
- المراقبة و المتابعة الفعالة للقروض .
- الكشف المبكر عن القروض الرديئة .
- إتباع إجراءات تصحيحية فعالة و مباشرة فور إكتشاف قرض ردىء .